أولئك الذين يأكلون مثل الناس العاديين يجب أن يعملوا مثل الناس العاديين. الحياة لا تعطي أحداً شيئاً مجاناً، لذا فهي دائماً تخضعنا لاختبارات حقيقية، مع ترددنا، ولكن هذا ما لا يمكن تغييره.

أولئك الذين يأكلون مثل الناس العاديين يجب أن يعملوا مثلهم أيضًا

والحكمة تقول هذا في الواقع، إن واقع الحياة يفرض على من يريد أن يعيش نفس الحياة أن يراعي طعامه أيضًا، لأن الأمور لا تنقسم.

العبارة تجسد جوهر الواقع الذي نعيشه: لا ترغب في جزء من حياة شخص ما بينما ترفض بقية الأجزاء الأخرى التي لا تحبها!!

أجمل ما قيل عن الحياة الواقعية

إن عبارة “من يأكل مثل عامة الناس يجب أن يعمل مثل عامة الناس” هي بالفعل قاعدة قوية في الحياة، ولكنها ليست الوحيدة.

أحلام مستغانمي: “أحسد الأطفال لأنهم وحدهم من يملكون الحق والفرصة للصراخ قبل أن تروض الحياة أحبالهم الصوتية وتعلمهم شيئًا ما”.

توفيق الحكيم: “إذا أردت أن تتحمل الحياة فلا تعتبرها مأساة”.

مريد البرغوثي: “علمتني الحياة أنه يجب أن نحب الناس كما يريدون أن يُحبوا”

إبراهيم الفقي: “بعضهم يقول نحن لا نفهم الحياة، نعم الحياة لا نفهمها ولكنها نعيشها لحظة بلحظة، فلا تضيعوها في طرح الأسئلة وعيشوها بسعادة”.

غسان كنفاني: “لكن قل لي: ما الذي يستحق أن نخسره في هذه الحياة الزائلة؟ أنت تعرف ما أعنيه؟ “في النهاية سوف نموت.”

باولو كويلو: “لماذا يجب أن أستمع إلى قلبي؟ لأنك لن تنجح أبداً في إسكاته، وحتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله، فإنه سيبقى في صدرك ولن يتوقف عن تكرار ما يؤمن به عن الحياة والعالم.

محمد صادق: “في كل ثانية يعرض عليك خيار بسيط يمكن أن يغير حياتك بأكملها، وفي كل ثانية تختار تأجيل القرار خوفا وتبقى كما أنت”.

واسيني الأعرج: “أصعب الأشياء في الحياة هي البداية، والتي منها تتدفق كل الحماقات اللاحقة.”

إبراهيم الفقي: “عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة”.

إحسان نراجي: “الحياة أمانة في يدك. عندما تُؤخذ منك، لا يحق لك أن تحتج لأنها في الحقيقة ليست ملكك”.

أفلاطون: «لقد جئت إلى الحياة مكرهًا، وعشت فيها فزعًا، وها أنا أخرج منها كارهًا للحياة، ولا أعرف عنها شيئًا سوى أنني لم أعرفها».

ألبرت أينشتاين: “إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة، فاربطها بهدف، وليس بأشخاص.”

كيف يعيش الإنسان حياة صحية؟

  • أولاً: البساطة والتوازن

عندما يعيش الإنسان ببساطة دون الإفراط في أشياء لا معنى لها، فإنه يأكل مثل طعام البسطاء ويعيش حياته، دون إنفاق أو إضافة أشياء غير ضرورية.

  • ثانيا، الاعتناء بصحته

ومن المعروف أن الصحة كنز لا ينضب، ولذلك يجب على الإنسان أن يحافظ عليه، لأن خسارته لا يمكن تعويضها.

  • تناول الأطعمة الصحية وتجنب الدهون والأطعمة المقلية والمعلبة.
  • شرب كمية مناسبة.
  • الحصول على ساعات من النوم.
  • ما لا يقل عن نصف ساعة يوميا.

ثالثا، تعلم دائما

من الحماقة أن يظن الإنسان أنه اكتسب القدر الأقصى من المعرفة، لأن الحياة لا تتوقف عن اكتشاف اكتشافات جديدة كل يوم، وبالتالي يمكنه دائمًا أن يجد شيئًا جديدًا لنفسه ليتعلمه.

  • تعلم لغة جديدة يزيد من قدرتك على التواصل مع الآخرين والتعرف على الثقافات الأخرى.
  • تعرف على الأشياء التي يتم اكتشافها كل يوم حتى يكون لديك على الأقل معلومة واحدة عن كل موضوع.
  • زيادة معرفتك في عملك، مما يتيح لك تطوير المهام وإكمالها بكفاءة أكبر.
  • الاهتمام بالتكنولوجيا هو ما يمنحك المعرفة بأسرار هذا العالم، وتصبح متحضراً حقاً.

رابعاً: الإيجابية ولكن باعتدال

الإيجابية تمنحك القدرة على إنجاز العمل الممنوح لك، كما تساعدك على تقبل الأشياء السيئة بأذرع مفتوحة، ورؤية الكأس نصف ممتلئ.

ومع ذلك، إذا بالغت في ذلك، فقد لا تتمكن من تحقيق أي شيء، وتفعل ذلك بالقول إن كل شيء على ما يرام، أو أن الأمور ستسير دائمًا على ما يرام، بينما في الواقع لا شيء على ما يرام والأمور ليست على ما يرام.

هذا الوضع يمنعك من تحقيق أي تقدم أو إحداث أي فرق، فلا تبالغ فيه إذا كان غير واقعي.

فإذا اتبع الإنسان القواعد الجيدة التي تفرضها عليه الحياة، فهذا من الأمور التي تجعل الحياة جيدة.. وتؤدي إلى طريق الرخاء.