تختلف الأعراض التي تحدث في الأيام الأولى من الحمل من امرأة إلى أخرى، لأن تجارب النساء اللاتي مررن بالحمل يمكن أن تختصر الأعراض التي يعانين منها في أشهر الحمل الأولى، ويمكن للبعض توضيح الأعراض في الأيام الأولى ، ووفقاً لبعض هذه التجارب والخبرات الطبية، سنشرح لكِ اليوم كافة العلامات التي يمكن استخدامها للدلالة على الحمل في الأيام الأولى.

أعراض الحمل في الأيام الأولى

قد تختلف الأعراض التي تحدث في الأيام الأولى من الحمل من حمل لآخر ومن امرأة لأخرى، وقد تشعر المرأة بعلامات وأعراض غير تلك التي شعرت بها في الأيام الأولى من حملها الثاني. أثناء الحمل الأول.

كما أنه نتيجة لبعض التجارب البحثية التي أجريت على مجموعة من النساء اللاتي حملن بالتوازي في الأيام الأولى، تبين أنه على الرغم من وجود بعض أوجه التشابه البسيطة، إلا أنهن لم يشعرن بنفس النتائج، ولكن بسبب طبيعة الحمل. حمل. وقد لعبت التغيرات الجسدية والهرمونية لكل منهما دوراً في ظهور هذه الأعراض.

تلعب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة دوراً كبيراً في ظهور هذه الأعراض، وهذه الأعراض الأولى التي تشير إلى الحمل قد تكون مشابهة للأعراض التي قد تشعرين بها قبل الدورة الشهرية أو حتى في الأيام الأولى من الدورة الشهرية.

ومن الجدير بالذكر أن العلامة الأولى التي يمكن من خلالها فهم الحمل هي غياب الدورة الشهرية، خاصة إذا لوحظ ذلك في مواعيد حدوثه المعروفة، والتي تختلف من امرأة إلى أخرى حسب موعد الإباضة وبعض التغيرات. تلعب هرمونات الاستروجين والبروجستيرون دورًا مهمًا في هذه العملية.

بالإضافة إلى ذلك فكما أن الدورة الشهرية تسبب بعض التشنجات فإن هذه التشنجات التي قد تحدث لبعض النساء تعتبر أيضاً من علامات الحمل في الأيام الأولى، إلا أن هناك اختلافات بين نوعي التشنجات التي تحدث في الدورة الأولى حمل. وفترة الحيض.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك بعض التغيرات المرئية في الثدي، وكذلك بعض التغيرات في الشهية، مثل الزيادة أو الغياب، مما يسمح لنا بتفسير هذه الأعراض بالتفصيل أدناه.

1- تشنجات في الأيام الأولى من الحمل

تحدث هذه التشنجات عندما تلتصق البويضة بجدار الرحم بعد اكتمال عملية الإخصاب بالحيوان المنوي، وبالتالي يحدث الإخصاب، وقد يصاحب هذه التشنجات أيضًا نزيف خفيف جدًا بعد حوالي عشرة إلى اثني عشر يومًا من الجماع. ويرتبط اتجاه البويضة ببطانة الرحم وأحد أجزائها.

أثناء هذا الارتباط، تخترق البويضة الأنسجة الموجودة في بطانة الرحم، مما يعني تمزق بعض الأوعية الدموية الصغيرة والحساسة، فتستقر البويضة داخل بطانة الرحم وتبدأ اللاقحة في النمو، والتي تتطور بعد ذلك إلى زيجوت. جنين يسمى نزيف الزرع.

2- تغيرات الثدي في الأيام الأولى من الحمل

من الممكن أن تتعرض بعض النساء لبعض التغيرات في منطقة الثدي في الأيام الأولى من الحمل، وقد يكون هذا أحد أعراض الحمل في الأيام الأولى، وقد تكون هذه التغيرات في الثدي بسبب بعض التغيرات التي تؤثر على الهرمونات الموجودة داخل الثدي. صدر. من الممكن أن تشعر المرأة بثقل وامتلاء زائدين في ثدييها، يشبه إلى حد كبير تغيرات الثدي التي تحدث قبل أيام من بدء الدورة الشهرية.

ولكن يمكن تمييز كل من هذه التغيرات بظهور هالة حول منطقة الحلمة، وهو ما يميز علامات الحمل في منطقة الثدي، لأن هذه الهالة المحيطة بالحلمة قد يكون سببها تنشيط هرمون البرولاكتين في الثدي. . التحضير للتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تغير لون الحلمة إلى اللون الداكن على غير العادة يعد مؤشرا كبيرا على حدوثه في الأيام الأولى من الحمل، خاصة إذا كانت هذه التغييرات مصحوبة بألم عند ملامسة منطقة الثدي.

3- الشعور بالتعب من أولى علامات الحمل

إن الشعور بالتعب والإرهاق الذي يحدث مع انقطاع الدورة الشهرية أو تغيرات في ثدي المرأة، خاصة إذا حدث بعد أسبوع من الحمل، يمكن أن يكون دليلاً قاطعاً على حدوث الحمل.

في أغلب الأحيان يكون سببه بعض التغيرات الهرمونية بسبب هرمون البروجسترون، ولكن هناك أيضاً بعض العوامل الأخرى التي تلعب دوراً مهماً في ظهور هذا التعب؛ وتشمل هذه انخفاض نسبة السكر في الدم في الأيام الأولى من الحمل، وخاصة ارتفاع نسبة السكر في الدم. بمعدل الدم في الجسم.

4- الشعور بالغثيان في الصباح

يمكن أن يكون الشعور بالغثيان أحد الأعراض الملحة في الأيام الأولى من الحمل، وهو أمر شائع لدى معظم النساء، لأنه يرجع إلى زيادة بعض هرمونات الحمل، وخاصة هرمون الحمل الذي يلعب دورًا كبيرًا في هذا العرض. .

5- وقف نزيف الحيض

يمكن لمعظم النساء أن يفهموا أن الحمل قد حدث بتوقف نزيف الدورة الشهرية، فهي علامة واضحة على الحمل في الأيام الأولى، لكن لا يمكننا التأكيد بشكل كامل على أن هذا هو أساس العلامة، لأن هناك عدداً من التغيرات الهرمونية . قد تعاني المرأة من تأخر الدورة الشهرية وقد يحدث هذا.

بالإضافة إلى ذلك، قد يرتبط غياب نزيف الدورة الشهرية ببعض التأثيرات النفسية والعوامل البيولوجية المؤثرة على المرأة، لكن إذا رافق غياب نزيف الدورة الشهرية أياً من الأعراض التي قدمناها أعلاه، فيمكن القول أن هذه علامة. يمكن تأكيد الحمل وإجراء اختبارات الفحص لتحديد سبب التوقف الحالي للحيض.

أعراض الحمل المبكرة

وبجانب أعراض الحمل المذكورة في الأيام الأولى، هناك أعراض أخرى قد تشعر بها المرأة في الأشهر الأولى من الحمل، مما يعني أن هذه أعراض حمل مؤكدة، وهذه الأعراض هي:

واحد- كثرة التبول

يمكن اعتبار كثرة التبول من علامات الحمل، حيث تظهر بشكل واضح في الأسبوع السادس وتستمر حتى الأسبوع الثامن من الحمل بعد الإخصاب، وقد يعود سبب شعور الحامل بكثرة التبول إلى بعض المؤثرات الهرمونية خلال هذه الفترة التحضيرية. لفترة الحمل القادمة.

وبما أن هذا الشعور قد يكون أحياناً بسبب التهاب المسالك البولية لدى المرأة أو بعض الالتهابات أو ارتفاع مستوى السكر في الدم، فلا يمكن الاعتماد على هذا العرض وحده إلا إذا كان مصحوباً بأحد أعراض الحمل في الأيام الأولى.

2- تقلب المزاج

تؤثر هرمونات الحمل على مزاج المرأة وتقلباتها النفسية، حيث من الممكن أن ترتفع هذه الهرمونات في أوقات معينة من حياتها كل شهر، تتمثل في زيادة هرموني الاستروجين والبروجستيرون خلال الدورة الشهرية، ثم تبدأ بالانخفاض تدريجياً بعد هذه الفترة من الانخفاض. ينتهي. كان ذلك أثناء الحمل في ذلك الوقت.

كما يجب أن نلاحظ أنه خلال فترة الحمل يرتفع الجبل الهرموني مع هرمون HCG وهو أحد الهرمونات الموجهة بعد الإخصاب مباشرة ويذكر الجسم بالحمل.

3- الشهية والرغبة في تناول الطعام

في المراحل الأولى من الحمل، قد ترغب المرأة في تناول الأطعمة التي لا تحبها وقد يزيد تناولها للطعام.

4- الشعور بالصداع المتكرر

من الممكن أن تشعر المرأة الحامل ببعض أعراض الصداع الشديد في الأشهر الأولى من الحمل دون وجود سبب واضح لهذا العرض، لكن قد لا يكون من مصلحتها تناول المسكنات في ذلك الوقت، إذ قد يحتاج جسم المرأة عليه أثناء الحمل. جميع المصادر الكيميائية التي تؤثر سلباً جداً على الجنين، مع تجنب العناصر الطبيعية فقط.

5- الشعور بالدوخة والإغماء

ومن الممكن أن يكون سبب هذا العرض هو توسع الأوعية الدموية الذي يحدث استعداداً للحمل وما ينتج عنه من انخفاض نسبة السكر في الدم.

ما الفرق بين أعراض الدورة الشهرية وعلامات الحمل الأولى؟

هناك تشابه كبير بين الأعراض التي تعاني منها المرأة قبل أيام قليلة من بدء نزيف الدورة الشهرية وأعراض الحمل في الأيام الأولى، لكن كيف يمكننا التمييز بين هذين العرضين؟!

ويمكن التمييز بسهولة بين هذين النوعين من الأعراض من خلال بعض الأعراض البسيطة التي تميزهما عن بعضهما البعض، وهو ما سنوضحه في السطور التالية:

1- آلام الثدي أثناء فترة الحيض وفي الأيام الأولى من الحمل

آلام الثدي، وهي من علامات الحمل، تشتد عندما تشعر المرأة بألم يشبه الإبرة، ويعتمد ذلك على مستوى هرمون البروجسترون، وفي بعض الحالات قد يستمر ذلك لعدة أيام أو حتى أشهر. إنها علامة أكيدة على الحمل.

آلام الثدي التي تحدث قبل نزيف الدورة الشهرية قد تختلف قليلاً لأنها تستغرق بعض الوقت أو تحدث في الأيام الأولى من نزيف الدورة الشهرية ثم تزول تدريجياً، وهذا أمر طبيعي بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال تلك الفترة. يزداد هرمون البروجسترون تدريجياً بالتوازي مع انخفاض الدورة الشهرية.

2- الفرق بين آلام البطن أثناء الحيض وآلام البطن أثناء الحمل

قد تتشابه أعراض آلام البطن قبل الدورة الشهرية مع تلك التي تحدث في الأشهر الأولى من الحمل، لكن الاختلاف قد يكمن في الانقباضات التي تحدث في كلتا الحالتين.

قد تكون انقباضات البطن التي تحدث أثناء الحمل أكثر شدة من الانقباضات التي تحدث قبل الأيام الأولى من الدورة الشهرية، وقد يظهر الشعور بالثقل في البطن والظهر في بداية الحمل، كما قد تكون آلام البطن الناتجة عن الدورة الشهرية أكثر وضوحاً . وتكون هذه الآلام التي تستمر لمدة ثلاثة أيام تقريبًا ثم تختفي تدريجيًا، ويتم الشعور بها في أسفل البطن.

3- التمييز بين حالة الشهية أثناء الحمل والأيام التي تسبق الدورة الشهرية

يمكن اعتبار فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام من الأعراض التي تحدث أثناء الحمل وقبل الدورة الشهرية، وقد يكون ذلك بسبب بعض التغيرات الهرمونية التي تجعل المرأة تشعر بعدم الراحة عند شم المسك. في بعض الأحيان يكون الطعام هو ما يجعله يرغب في التقيؤ.

في الأيام الأولى من نزيف الدورة الشهرية، قد تزداد رغبة المرأة في تناول الأطعمة السكرية التي تحتوي على كميات كبيرة من الشوكولاتة والحلويات المصنعة والبسكويت، بل وقد يكون هناك ميل نحو بعض الأطعمة المالحة.

ومن الجدير بالذكر أنه في هاتين الحالتين قد تزيد أو تنقص كميات الطعام المتناولة نتيجة وجود هرمونات معينة تنبه الجسم إلى تناول المزيد من أطعمة معينة أو نتيجة فقدان الشهية بشكل ملحوظ.