وبحسب منظمة الصحة العالمية التي تحدد بعض المعايير الكيميائية والفيزيائية والحسية لمياه الشرب، فقد تم تحديد 62 معياراً لخصائص مياه الشرب والمياه الصحية، حيث أن الماء يعطي جسماً صحياً للإنسان ويحتوي الماء على العديد من العناصر المعدنية. وسنشرحها بالتفصيل فيما يلي، والتي تم تطويرها للبشر.

معايير مياه الشرب حسب منظمة الصحة العالمية

تأسست منظمة الصحة العالمية عام 1938م لتهتم بالمعايير الصحية العالمية، ويقع المقر الرئيسي للمنظمة حالياً في جنيف بسويسرا، وهناك بعض المواصفات الأساسية التي وضعتها المنظمة لتحديد مياه الشرب الآمنة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تشمل مواصفات مياه الشرب الآمنة ما يلي:

  • يجب أن يكون طعم الماء مقبولا.
  • يجب ألا يزيد لون الماء عن خمسين وحدة من المقياس البلاتيني.
  • كما يجب ألا يكون للماء أي رائحة.
  • كما أن الماء نظيف أيضًا، وتم قياس خمس وحدات من الماء باستخدام أداة جاكسون.
  • ويبلغ وجود ثاني أكسيد الكربون المذاب في الماء حوالي 2-3 ملغم/لتر عند درجة حرارة 25 درجة مئوية.
  • تبلغ الموصلية الحرارية للماء 1.555 واط/م عند درجة حرارة 40.8 درجة مئوية.
  • يتراوح الأكسجين في الماء من 5 إلى 8 ملغم / لتر عند 25 درجة مئوية.
  • نقطة التجمد هي صفر درجة مئوية.
  • درجة غليانها هي 100 درجة مئوية.
  • وتبلغ قيمة التوتر السطحي المتضمنة في مواصفات مياه الشرب حوالي 584.9 جرام/كالوري لكل جرام عند درجات حرارة تتراوح بين 20 درجة و72.75 درجة مئوية حسب منظمة الصحة العالمية.
  • تبلغ الموصلية الكهربائية حوالي 0.0004 ميكرومتر / سم 2 عند 18 درجة مئوية.

مواصفات أخرى لمياه الشرب

هناك العديد من المصادر لمياه الشرب؛ ويمكن الحصول عليه من الأنهار أو الآبار والينابيع المعروفة بالمياه الجوفية، أو عن طريق تحلية المياه المالحة، ولكن الشائع أن تكون المياه نظيفة بغض النظر عن مصدرها. وهي مادة كيميائية سامة، وفي حال وجود هذه المواد يجب ألا تتجاوز حداً معيناً حسب مواصفات مياه الشرب الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وهذه النسبة هي كما يلي:

أولاً: نسب المواد غير العضوية في مياه الشرب

يتم قياس النسبة مقابل الهدايا المطبقة حالياً وهي كما يلي:

  • الزرنيخ: 0.01 ملغم/لتر إذا زادت النسبة 6×10-4 يمكن أن تسبب سرطان الجلد.
  • البورون: 0.5 ملغم/لتر.
  • الكادميوم: 0.003 ملغم/لتر.
  • الكروم: (ف) 0.05 ملغم / لتر.
  • النحاس: 2 ملغم/لتر.
  • الرصاص: 0.01 ملغم/لتر.
  • المنغنيز: 0.5 ملغم/لتر.
  • الزئبق: 0.001 ملغم/لتر.
  • الموليبدينوم: 0.07 ملغم / لتر.
  • النيكل: 0.02 ملغم/لتر.
  • النترات (لا3): 50 ملغم/لتر.
  • النتريت (لا2): 3 ملجم / لتر وعلى المدى الطويل المعدل 0.2 ملجم / لتر.
  • السيلينيوم: 0.01 ملغم/لتر.
  • اليورانيوم: 0.002 ملغم/لتر.

ثانياً: نسب المبيدات في مياه الشرب

  • الألاكلور: 20 ملغم/لتر وزيادة 10-5 تعتبر خطرة على الصحة.
  • الألديكارب 10 ملغم/لتر.
  • ألدرين، ديالدرين: 0.03 ملغم/لتر.
  • الأترازين: 2 ملغم/لتر.
  • البنتازون: 300 ملغم/لتر.
  • الكاربوفيوران: 7 ملغم/لتر.
  • الكلوردان: 0.2 ملغم/لتر.
  • الكلورتولورون: 30 ملغم/لتر.
  • السيانين: 0.6 ملغم/لتر.
  • ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان (DDT): 2 ملغم/لتر.
  • 1,2-ثنائي برومو-3-كلوروبروبان: 1 ملغم/لتر وأكثر من 5-10 يعتبر خطراً على الصحة.
  • 1,2- ثنائي برومو الإيثان: 0.4-15 ملغم/لتر، زيادة 10-5 تعتبر خطرة على الصحة.
  • 2,4-حمض ثنائي فينوكسي أسيتيك: 30 ملغم/لتر.
  • 1,2-ثنائي كلوروبروبان: 40 ملجم/لتر.
  • 1,3-ثنائي كلورو بروبيلين: 20 ملغم/لتر وزيادة 5-10 تعتبر خطرة على الصحة.
  • الديكوات: 10 ملغم/لتر.
  • سباعي الكلور وإيبوكسيد سباعي الكلور: 0.03 ملجم/لتر.
  • سداسي كلور البنزين: 1 ملجم/لتر.
  • الأيزوبروتورون: 9 ملغم/لتر.
  • الليندين: 2 ملجم/لتر.
  • حمض الكربونيك (MCPA): 2 ملغم/لتر.
  • ميثوكسي كلورين: 20 ملغم/لتر.
  • ميتولاكلور: 10 ملغم/لتر.
  • مولينس: 6 ملغم/لتر.
  • البنديميثالين: 20 ملغم/لتر.
  • خماسي كلوروفينول: 9 ملغم/لتر.
  • بيرميثرين: 20 ملغم/لتر.
  • البروبانيل: 20 ملغم/لتر.
  • البريد: 100 ملجم/لتر.
  • سيمازين: 2 ملغم/لتر.
  • TBA: 7 ملغم / لتر.
  • تريفلورالين: 20 ملغم/لتر.
  • 2.4-ديسيبل: 90 ملغم/لتر.
  • ثنائي كلوروبروب: 100 ملغم/لتر.
  • فينوبروب: 9 ملغم/لتر.
  • الميكوبروب: 10 ملغم/لتر.
  • (2,4,5-ت): 9 ملجم/لتر.

كيفية تحديد نوعية المياه

هناك بعض العوامل التي تساعد في تحديد نوعية المياه وهي كما يلي:

  • ويمكن تحديد نوعية المياه من خلال نسبة العكارة، أي ما إذا كانت عكرة أم أنها تحتوي على طين أو مادة عالقة.
  • تحديد نوعية المياه حسب اللون، حيث يجب أن تكون المياه طبيعية وشفافة وعديمة اللون لضمان الحصول على مياه صالحة للشرب.
  • ومن الأمور التي تؤدي إلى تدهور نوعية المياه أن يكون للمياه طعم غريب أو رائحة كريهة، وهذا بسبب المركبات غير العضوية أو الغازات الذائبة.

مراحل معالجة مياه الشرب

يمكن تنقية المياه المالحة أو المياه غير النقية لتتوافق مع مواصفات مياه الشرب حسب منظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال اتباع بعض الخطوات:

  1. تعتبر عملية التخثر إحدى المراحل الأولى لمعالجة المياه لجعلها صالحة للشرب عن طريق إضافة شحنات كيميائية موجبة إلى المياه.
  2. وتأتي مرحلة الترسيب بعد عملية التخثر، حيث يتم تجميع أكبر كمية من المادة العالقة.
  3. بعد ذلك تأتي عملية الترشيح، والتي تتم عن طريق تشغيل المياه من خلال مواد تعمل على إزالة الملوثات والفيروسات الموجودة في المياه.
  4. بعد ذلك تتم عملية التعقيم باستخدام مواد كيميائية مثل الكلور وثاني أكسيد الكلور وغاز الأوزون، ولكن هذه المواد غير مفضلة في عملية التعقيم لأن غاز الأوزون ينفذ بسرعة ولا يوفر الحماية الكافية للمياه.
  5. ومن ثم يتم تنقية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وفي هذه الطريقة يتم ملء الزجاجات بالماء وتركها في الشمس، ليقوم ضوء الشمس بتنقية المياه عن طريق قتل الفيروسات والبكتيريا، وهذه الطريقة فعالة في تنقية المياه.

كيفية تعقيم مياه الشرب في المنزل

يمكنك تعقيم مياه الشرب في المنزل من خلال القيام ببعض الخطوات البسيطة المساعدة؛ وأبرز هذه هي:

  • ويتم التعقيم باستخدام خشب الصنوبر من خلال إحضار وعاء ووضع شجرة صنوبر فيه وسكب الماء عليه وتعليق الملوثات عليه وتنقية المياه حيث يحاول قتل البكتيريا المسببة لتلوث المياه.
  • وبما أن الماء المغلي يقضي على البكتيريا والفيروسات، يتم تنقية الماء بالغليان ويتم غلي الماء لمدة 5 دقائق، ثم يترك حتى يهدأ تماماً ليصبح صالحاً للشرب.
  • تتم تنقية المياه عن طريق الترشيح لإزالة الشوائب من الماء وهذه إحدى الطرق القديمة لتنقية المياه حيث يمكن إزالة الشوائب العالقة في الماء من خلال الغربال باستخدام المنخل.
  • ويمكن أن تتم الترشيح عن طريق تنقية المياه بالأقمشة حيث تكون خالية من الحشرات والغبار.
  • تنقية الماء من الوعاء الترابي، حيث تقوم هذه الطريقة بتصفية الماء من العكارة.
  • استخدمي عصير الليمون لتنقية المياه.
  • استخدام أقراص تنقية المياه.

الأمراض الناجمة عن مياه الشرب غير الصالحة

تسبب المياه الملوثة بعض الأمراض التي تشكل خطراً كبيراً على الحياة:

  • داء البلهارسيات: ينتقل هذا المرض عن طريق الاستحمام في مياه تحتوي على طفيليات، لأن هذه الطفيليات تدخل إلى جسم الإنسان عن طريق الجلد، فتسبب آلاماً في البطن وحمى.
  • التيفوئيد: عدوى تسبب الحمى والقيء، ومن الممكن أن تدخل هذه العدوى البكتيرية إلى مجرى الدم مسببة التعب الشديد وهناك بعض الحالات الحرجة التي تتطلب إجراء عملية جراحية في الأمعاء.
  • الزحار: عدوى بكتيرية تسبب مشاكل في القولون وتقلصات في المعدة وجفاف شديد يؤدي إلى الوفاة ويتم علاجها بالمضادات الحيوية.
  • الكوليرا: هي عدوى بكتيرية تسبب الإسهال والجفاف الشديد، ويتم علاجها عن طريق إعطاء السوائل والمضادات الحيوية للشخص المصاب.

أسباب تلوث المياه

وبعد أن قمنا بشرح خصائص مياه الشرب بشكل مفصل حسب منظمة الصحة العالمية، نوضح أهم الأسباب التي تؤدي بشكل مباشر إلى عدم صلاحية المياه وتلوثها من خلال النقاط التالية:

  • يؤدي التخلص من الفضلات والأوساخ الحيوانية والبشرية إلى تلوث المياه وانتشار الميكروبات والفيروسات التي تغير لون وطعم المياه مما يجعلها غير صالحة للشرب.
  • كما يؤدي التخلص من مخلفات المصانع إلى وجود مواد كيميائية في المياه مما يسبب تلوث المياه.
  • ويتسبب غياب شبكات الصرف الصحي في اختلاط مياه الصرف الصحي ومياه الصرف الصحي مع مياه النهر، مما يتسبب في انتشار البكتيريا والفيروسات في المياه، فتصبح ملوثة وغير صالحة للاستخدام أو الشرب.
  • يتسبب العمل الزراعي في تلوث المياه من خلال استخدام المبيدات الحشرية التي تحتوي على العديد من المواد الكيميائية، مما يسبب آثارًا ضارة على الإنسان والأسماك الموجودة في المياه.
  • تسبب المواد المشعة المستخدمة في العمليات النووية تلوثًا مفرطًا للمياه.
  • يؤدي نقل النفط من مكان إلى آخر إلى تلوث المياه بسبب تسرب النفط إلى مياه المحيطات بسبب النقل.

مصادر مياه الشرب

هناك العديد من مصادر المياه، منها:

  • المياه الجوفية.
  • سطح الماء.
  • مياه الأمطار.
  • مياه المعالجة.

طرق توفير المياه

  • تجنب رمي النفايات والنفايات في الماء.
  • تجنب استخدام المبيدات الكيماوية.
  • تجنب رمي الأدوية في الماء.
  • تنظيف خطوط الصرف الصحي في المنزل.
  • تنظيف المسطحات المائية.

وبذلك قدمنا ​​لكم كل ما يتعلق بخصائص مياه الشرب الآمنة حسب منظمة الصحة العالمية، وعرضنا لكم جميع أسباب تلوث المياه، إلى جانب خصائص مياه الشرب الآمنة، وكذلك كيفية حماية المياه. من التلوث وكيفية تعقيم المياه.