ما هو حجم روسيا وأوكرانيا في عام 2023؟ لماذا غزت روسيا أوكرانيا؟ ظهرت العديد من التساؤلات حول احتلال روسيا لأوكرانيا، وأهمية أوكرانيا ومنطقتها، ومن الجدير بالذكر أن أوكرانيا تمتلك عدداً كبيراً من الاحتياطيات المعدنية، والآن سنعرض لكم إجابة السؤال: كم يبلغ حجم الاحتياطيات المعدنية؟ احتياطي؟ منطقة روسيا وأوكرانيا حتى عام 2023.

ما هي مساحة روسيا وأوكرانيا عام 2023؟؟

على الرغم من أن أوكرانيا وروسيا دولتان متجاورتان، إلا أن أوكرانيا بشكل عام أهم بكثير من روسيا، ولهذا السبب غزت روسيا أوكرانيا. منطقة أوكرانيا 603,550 كيلومتر مربع، وتبلغ مساحة روسيا 17,075,400 كيلومتر مربعنرى أن المساحة الإجمالية لروسيا أكبر بكثير من مساحة أوكرانيا.

وبما أن الخريطة أعلاه توضح أن روسيا وأوكرانيا تقعان في نفس المنطقة تقريباً، فإننا نرى أن البلدين يشتركان في نفس الحدود؛ تقع روسيا على الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا، بينما تقع أوكرانيا على الجانب الجنوبي الغربي من روسيا. .

بداية الصراع بين روسيا وأوكرانيا

بعد الحديث عن إجابة سؤال ما هي مساحة روسيا وأوكرانيا عام 2023 بالتوازي مع الأحداث التي تجري هذه الأيام، لا بد لنا من التطرق إلى السبب وراء هجوم القوات الروسية واحتلالها لأوكرانيا.

منذ ديسمبر 1991، بدأ الصراع بين البلدين، وكانت أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا من الدول التي بدأت بالخروج من الاتحاد السوفيتي، بالإضافة إلى ذلك، بدأت كل مدينة من مدن هذه الدول في تعزيز علاقاتها وكان لها تأثير على علاقاتها. انفصال.

على سبيل المثال، أنشأت موسكو رابطة الدول المستقلة (GUS)، وفي هذه الفترة أراد الكرملين السيطرة على أوكرانيا بحملة الغاز الرخيص التي جاءت من خلالها، لكنها لم تنجح في هذا الصدد، ولم يكن من الممكن أن تنجح. في هذا الصدد أيضا. وفي وقت معين عندما كانت روسيا تحاول ضم بيلاروسيا، كانت تحت نفوذها أقوى من أوكرانيا، وقد تمكنت روسيا بالفعل من ضم بيلاروسيا.

أما أوكرانيا فقد أرادت السيطرة على الغرب، لكنها ظلت هادئة للغاية في التسعينيات دون أي رد فعل، لأن الغرب لم يكن يريد ضم أوكرانيا، وفي عام 1997م اتخذت أوكرانيا خطوة ترسيم حدودها. ويسمى بالعقد العظيم.

وتماشياً مع هذه التطلعات والأحلام بين البلدين، اتخذت روسيا الخطوة الأولى، ففي عام 2003، قامت روسيا ببناء سد على مضيق كريش في جزيرة كوسا توسلا داخل حدود أوكرانيا.

العلاقات بين روسيا وأوكرانيا منذ قرار بناء السد

ومع حديثنا حول حجم روسيا وأوكرانيا عام 2023، بدأت الأمور تتحول إلى خطر بين البلدين، حيث قيمت كييف هذا الموضوع على أنه محاولة روسيا لإعادة رسم حدود البلدين. وبقي الأمر على هذا النحو، إلى أن التقى رئيسي البلدين في اجتماع رسمي، وأوافق أخيرا على التبرع ببناء السد.

لكن وعلى الرغم من أن هذا الاتفاق لا يرضي أوكرانيا ولا يبشر بالخير لروسيا، إلا أن التصدعات بدأت تظهر في العلاقات السلمية بين البلدين، ففي عام 2004م وهذا العام أجريت انتخابات رئاسية في أوكرانيا، ودعمت روسيا المرشح المقرب إلى حد كبير. هو – هي. هو، فيكتور يانوكوفيتش، ولكن بفضل الثورة التي حدثت في ذلك الوقت، والتي تسمى بالثورة البرتقالية، لم تنجح هذه المذبحة.

وأثناء فوز فيكتور يوشتشنكو ورئاسته، قطعت روسيا إمدادات الغاز عن أوكرانيا مرتين؛ الأولى كانت في عام 2006م، والثانية في عام 2009م وفي العام بين هذين العامين.

العام 2008م، قام الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بمحاولة كبرى لدمج أوكرانيا وجورجيا في منظمة حلف شمال الأطلسي المسماة الناتو، لكن أوكرانيا لم تقبل الاستقلال الكامل مثل فرنسا. واتفقت ألمانيا على أن أوكرانيا لا تتمتع بالاستقلال، وفي عام 2014 ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، وهو ما كان مقدمة حتمية لاندلاع حرب غير معلنة.

بداية الصراعات بين روسيا وأوكرانيا

وبعد سيطرتها على منطقة القرم، نجحت روسيا في وضع قوات عسكرية في بعض مقاطعات أوكرانيا، وأشهرها منطقة دونباس الغنية بالفحم، والجدير بالذكر أن شرق أوكرانيا وروسيا قامتا أيضاً بضم بعض المدن الأخرى مثل دونيتسك لوهانسك.

بالإضافة إلى ذلك، في عام 2015م، بدأ الانفصاليون، أي المدن التي خرجت من أوكرانيا، الحرب بقيادة بعض القوات الروسية، ولم تتمكن أوكرانيا من الهجوم بشكل جيد في هذه الحرب، لكنها هُزمت. .

اتفاق يحاول إرساء أسس السلام بينهما حتى اضطرت القوات الأوكرانية إلى الانسحاب وتم توقيع اتفاق بين البلدين في هذه الأثناء، لكن للأسف لم يتم تنفيذ جميع بنوده بشكل كامل وتحقق النجاح في عام 2019م عندما أوكرانيا وتمكن من سحب الطرفين المتحاربين من المناطق المتاخمة.

لكن رغم ذلك ظلت الحروب والصراعات بينهما دائمًا محتدمة حتى عام 2021م، حيث طالب رئيس روسيا علنًا وعلنًا الولايات المتحدة بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، أو حتى تلقي أي مساعدة عسكرية.

ومن هنا بدأت نيران الحرب تشتعل بين الجانبين، لكن روسيا كانت أول من قام بالخطوة الأولى كونها صاحبة العملية الأولى دون أن تمنح أوكرانيا الفرصة للاستعداد لهذه الحرب. لذا، بطبيعة الحال، كانت روسيا هي التي ستتوج بالنصر على أوكرانيا، وهكذا كان الحال حتى نجحوا في احتلال أوكرانيا بالكامل.

تتمتع أوكرانيا بمكانة متميزة تميزها في مجال المعادن والتعدين بشكل عام؛ لأن أوكرانيا تمتلك حاليا أكبر احتياطي من الطاقة للعديد من المعادن الضرورية لسير الحياة، مثل الحديد.