على الرغم من أن تجربتي في التخلص من الخجل كانت ممتعة ومليئة بالعديد من الأحداث ، إلا أنها لم تدم طويلاً ، لكنها علمتني أن الخجل مرض يقلل من ثقتي بنفسي وبصحتي النفسية ، وله علاج مثلي تمامًا. . الأمراض الجسدية ، لذلك سأفصل تجربتي لمساعدة الأشخاص الخجولين على الشفاء.

تجربتي في التخلص من الخجل

بدأت مشكلة خجلي في سن مبكرة على ما أذكر ، منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري وكنت أميل إلى الابتعاد عن كل من حولي خوفًا من الإحراج أو الرفض ، وكان الاكتئاب شديدًا ولم أعرف السبب. أدركت أن خجلي الاجتماعي كان وراء ذلك عندما دخلت الجامعة حتى كان عمري 18 عامًا.

عند رؤية الاكتظاظ في الجامعة ، كنت خائفة وعصبية للغاية ، خاصة عندما اقترحت بعض صديقاتي أن أشارك في أنشطة اجتماعية معهم ، ولم أتمكن أيضًا من التعبير عن مشاعري بحرية. تملأني المشاعر السلبية ، وأن من حولي لا يفهمون الموضوع ، وأن الرهاب الاجتماعي والوجه الخجول ، والتلعثم عند الحديث ، والشعور بعدم الأمان والصمت عند الجلوس بجانبهم هي أشياء تحدث للناس. امنيتي

ومن هنا مررت بتجربة التخلص من الخجل عندما نصحني والدي بالذهاب إلى الطبيب النفسي وإخبارهم بما شعرت به والتخلص من هذه القيود ، وفي غضون بضعة أشهر تمكنت من القضاء على هذه المشكلة. معرفة أن الثقة بالنفس ضرورية وأن التواجد مع الآخرين وتكوين الصداقات هو ما يجعلك تشعر بمتعة الحياة وأن الوحدة هي أسوأ عدو للإنسان.

خطوات القضاء على الخجل الاجتماعي

لجعل تجربتي في التخلص من الخجل أكثر وضوحًا ، يجب أن أشرح لك خطة العلاج التي وضعها الطبيب لي لأنها تشمل:

1- زيادة الثقة بالنفس

قال الطبيب إن اكتساب الثقة بالنفس ليس بالأمر السهل ، فالأمر يتطلب التعلم والممارسة والإتقان في النهاية ، وتجنب مشاعر القلق والخوف هو ما سيصلني في النهاية إلى هدفي المنشود ، لذلك حاولت. أتبع نصيحته وحبه ، وأثق بنفسي في وجود الآخرين والتعامل معهم بثقة تامة ، وبمجرد أن استعدت ثقتي بنفسي ، أدركت أن الخجل الاجتماعي كان حجابًا يمنعني من الاستمتاع بالحياة.

2- الدردشة مع الآخرين

كانت الخطوة الثانية في العلاج هي تعلم التكيف بسهولة مع المحادثات التي كان يجب أن أجريها مع أشخاص لم أكن أعرفهم ، وهذا جعلني أخجل كثيرًا ، وأحاول التحدث معهم حتى في المحادثات القصيرة ، لذلك يمكنني الذهاب إلى المخازن بدونه. لا تخف واحضر الحفلات واجلس أيضًا في الصالات الرياضية مع زملائك في الكلية.

يشار إلى أن المعالج ذكر أنه من الضروري التعامل مع الناس بشكل يومي ، حيث أن حياء العين يزيل العمى ويسمح للشخص بالتعامل بسهولة خارج المنزل.

3- إجراء تفاعلات اجتماعية جديدة

استكمالاً لتجربتي في التخلص من الخجل ، فإن أحد الأشياء التي أريد أن أخبرك بها هو أن خطة العلاج تتضمن مغامرات بالإضافة إلى الانخراط في تفاعلات اجتماعية جديدة ، فأنا لا أشترك في صالة ألعاب رياضية على الرغم من أنني أشعر بالإهمال . في مكان آخر غير منطقة الراحة التي كنت فيها منذ سنوات ، لكنني كنت أعرف أن هذا هو المكان الذي ستنمو فيه ثقتي.

ثم ذهبت للانضمام إلى وظيفة جديدة وواجهت الفشل والضعف حاولت جاهدًا أن أنجح وأنجح في تلك الوظيفة ونتيجة لذلك تغلبت تمامًا على فكرة الخوف من المجهول وتمكنت من التعامل مع القلق غير المبرر .

4- المشاركة في العروض التقديمية

لم تقتصر تجربتي في التخلص من الخجل على التحدث مع الآخرين والمشاركة في التفاعلات الاجتماعية ، بل تضمنت أيضًا فكرة إلقاء الخطب بالعروض المختلفة للتعبير عن المشاعر الكامنة بشكل أكبر ، وكانت الفكرة رائعة حقًا. وكانت نقطة تحول كبيرة في حياتي ، وبدأت باقتراح الطبيب أنه يوصيني بعلاج نفسي جماعي.

بينما كانوا يجلسون معي بجانب مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية مختلفة ، بدأت في إخبارهم بقصتي وتدمير كل شيء بداخلي ، ليس ذلك فحسب ، بل الانضمام إلى العائلة. في الاجتماعات ، وكذلك الجلوس مع نفسي للتفكير في كل مخاوفي والتحدث بصوت عالٍ لكبح جماحهم ومعرفة ما أقوله وما يجب تجنبه وكيفية الاستمتاع بالثقة بالنفس في مواقف الحياة المختلفة.

5- تدرب على التحدث مع الأشخاص المقربين منك

لا شك في أن التعامل مع المقربين يسمح لنا بالتحدث عن كل ما نشعر به دون تزييف وخوف ، لأنهم يدركون شخصيتنا الحقيقية ، وكذلك فعلت أنا ، من وقت لآخر ، كنت أجلس مع صديقي المقرب وأبلغ مخاوفي. ليساعدني في زيادة ثقتي بنفسي لأنه يحترمني وأنا أعلم أنك تقدرني ولن تسيء الحكم علي وترجم أفكاري بسهولة.

ناهيك عن أنه لم يجعلني أبدًا أشعر بالتوتر وفكرت كثيرًا قبل أن أنطق بكلمة واحدة ، لذلك كما أخبرتك سابقًا ، كانت تجربتي في التخلص من خجلي ممتعة للغاية.

6- النظر إلى الأشياء الإيجابية عند مواجهة أي موقف

الخطوة الأخيرة في العلاج التي يريد الطبيب النفسي أن يشجعني عليها هي التركيز جيدًا على الأشياء الإيجابية عند مواجهة أي موقف اجتماعي ، على سبيل المثال ، عندما يكون الأشخاص الذين أحبهم في الجوار ، يجب أن أعرف جيدًا ما يقولونه ويقولونه. ما أراه منهم

هذا حتى لا نحكم عليهم أو يكون لديهم أفكار قلقة وسلبية تجاههم في حالة حدوث أي خلاف بيننا ، وأخيرًا ، أود أن أقول إنني أخذت نفسا عميقا أثناء تجربة هذه الأعراض. الخجل الاجتماعي وأشعر براحة شديدة.

نصائح للآخرين للتعامل مع الشخص الخجول

في الحقيقة ، لم أستطع التخلص تمامًا من الخجل بمفردي ، لأن الأقارب والأصدقاء من حولي ساعدوني كثيرًا من خلال كونهم لطيفين معي والالتزام بقواعد التعامل مع الأشخاص الخجولين:

  • قبول فكرة أن خجلي ينبع من كوني انطوائيًا وغير اجتماعي وأن قبول الآخرين سيستغرق وقتًا طويلاً.
  • الصمت لا يعني الملل والغطرسة ، فهذه هي حالتي الطبيعية وسلوكي المعتاد.
  • بعيدًا عن التقليل من مشكلتي ، أو التقليل من شعوري ، أو التشكيك في نواياي الداخلية.
  • خذ زمام المبادرة دائمًا للتحدث معي وحاول زيادة التفاعل بيني وبينهم.
  • إنه يمنحني إحساسًا بالأمان ويتحكم في قلقي وتوتري قدر الإمكان.
  • تجنب المحادثات التي تحرجني وتجعل الأمور أسوأ ، مثل طرح أسئلة محرجة مختلفة.
  • اختر المواضيع التي تعجبني ، ابتعد عن الموضوعات المملة والمزعجة.
  • أعطني مساحة للتعبير عما بداخلي دون الشعور بالإهانة أو تذكر المشاعر السلبية التي مررت بها.
  • أحاول تجنب قول الكلمات الجارحة أو الدنيئة التي تجعلني أشعر بالرفض وعدم القبول.
  • أخبرني أن الخجل هو مجرد مشكلة اجتماعية وليس مرضًا نفسيًا خطيرًا يمكن علاجه بسهولة.
  • يساعدني ذلك على عدم الاستسلام للخجل والهواجس التي تصيبني بمجرد الاختلاط بالناس.
  • أما الغرباء فقد لاحظ بعض الناس مشكلتي ولم يترددوا في مساعدتي بالتعبير عن سعادتهم ورضاهم وثقتهم بمعرفي ، الأمر الذي جعلني أتخلى عن خجلي.

بينما يمكن حل مشكلة الخجل الاجتماعي بسهولة والتغلب على حاجز الخوف ، إلا أنه يحسن القدرة على التعامل مع الآخرين عن طريق زيادة الثقة بالنفس ، والتخلص من القلق والتوتر ، وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية.