ماذا يعني ظهور سطرين على جهاز وضع البيض؟ كيف يتم الاختبار؟ جهاز الإباضة يكتشف التغيرات الهرمونية ويحاول تحديد الوقت المناسب للإباضة مما يساعد على تحقيق الحمل من خلال ممارسة العلاقات الزوجية في وقت يكون الجسم فيه جاهزا لهذه العملية ، وسنناقش هذا الأمر بالتفصيل.

إذا ظهر خطان على جهاز وضع البيض

يشير ظهور سطرين على جهاز التبويض إلى أن الاختبار إيجابي لأن هناك سطرين على جهاز التبويض وهما يرمزان إلى ما يلي:

  • الخط الأول (خط التحكم): يؤكد أن الاختبار صالح.
  • الخط الثاني (خط الاختبار): يُظهر مستوى عالٍ من الهرمون اللوتيني ، مما يشير إلى اقتراب الإباضة.

أي أن ظهور الخطين على جهاز اختبار الإباضة يعكس حالة الجسم والهرمونات المصاحبة للإباضة ، مما يعني وجود احتمال كبير للإباضة بين 34 و 36 ساعة من وقت الاختبار.

ظهور الخط الداكن والخط الفاتح في اختبار التبويض

من عواقب ظهور سطرين على جهاز التبويض رؤية خط فاتح وخط غامق ، مما يدل على ملاءمة الجسم للإباضة وهو مؤشر لكل من الخطين. على النحو التالي:

1- خط خفيف

إنها علامة على أن الجسم غير مؤهل بشكل كافٍ للإباضة في ذلك الوقت ، وبالتالي فإن النسبة المئوية للهرمون الملوتن المسؤول عن الإباضة قد تكون ضعيفة وقت الاختبار ولكنها موجودة.

2- خط جريء

حقيقة أن المبيض ينتج بويضة واحدة أو أكثر ، ينتج بين الساعة 3:30 صباحًا ، وأن البويضات التي تكون نشطة في ذلك الوقت تبقى على هذا النحو حتى الساعة 12:24 تدل على موتها إذا لم يتم الإخصاب.

في حالة ظهور الخط الداكن والخط الفاتح في اختبار الإباضة ، فهذا يشير إلى أن الاختبار قد فشل أو أن الوقت ليس مناسبًا بعد لحدوث عملية التبويض ، لذلك من الضروري الانتظار لفترة مناسبة ثم القيام بذلك مرة أخرى .

كيف تجري اختبار التبويض في المنزل؟

تعتمد فكرة إجراء اختبار التبويض المنزلي على قياس مستويات هرمون LH (luteinizing) في الجسم من خلال عينة بول ، ويجب اتباع سلسلة من الخطوات لإجراء الاختبار بشكل صحيح ، مثل:

  1. قم بإجراء الاختبار قبل يومين من توقع التبويض.
  2. وضع الجهاز بحيث يلامس عنق الرحم أو اللعاب أو البول العينة المختبرة لتحديد مستوى الهرمون.
  3. أنا في انتظار ظهور النتائج.
  4. وفي حالة النتيجة الإيجابية يفضل الاستعداد لتنفيذ العلاقات الزوجية في ذلك الوقت بحيث يحدث الحمل.

كيف تقرأ نتائج اختبار التبويض المنزلي؟

نتعرف على أهم المعلومات والإرشادات لمساعدتك على قراءة النتائج من جهاز اختبار الإباضة من خلال النقاط التالية:

  • يحتوي المبيض على خطين غير مرئيين.
  • هناك 3 نتائج محتملة عند إجراء الاختبار ولكل موقف معنى محدد.
  • الحالة الأولي: لا يبدو أن أيًا من الخطين يشير إلى أن الاختبار لم يكن صالحًا في المقام الأول ويجب تكراره.
  • الحالة الثانية: ظهور أحد خطي التحكم وغياب الآخر يعني أن الاختبار صحيح ، ولكن ليس وقت الإباضة عند المرأة ، ومن ثم يمكن إعادة الاختبار. فترة ما.
  • الحالة الثالثة: يشير المظهر الواضح (الداكن) لكلا الخطين ، خط التحكم وخط الاختبار ، إلى أن هذه الفترة هي فترة الإباضة ، أي أن فرصة الحمل تزداد.

متى يجب استخدام جهاز التبويض بالمنزل؟

من خلال معالجة حالة الخطين اللذين يظهران على جهاز الإباضة ، نشرح بعض الجوانب المهمة لاستخدام الاختبار التي تساعد في تحقيق نتائج أفضل ، خاصة فيما يتعلق باختيار الوقت المناسب لإجراء الاختبار. كما ذكرنا ، فإن اليومين السابقين على موعد الإباضة المحدد وفقًا لحسابه هما كالتالي:

  1. حددي اليوم الأول من الدورة الشهرية.
  2. حساب اليوم بين الحادي عشر والخامس عشر من الشهر منذ هذا اليوم.
  3. قم بإجراء الاختبار قبل يومين من التاريخ المحسوب.

إذا لم تكن متأكدًا من حساب تاريخ الإباضة المتوقع ، يمكنك استخدام تقنية (حاسبة الإباضة) وبالنسبة للنساء اللواتي يجدن صعوبة في معرفة التاريخ الدقيق بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية ، يمكن إجراء هذا الحساب وفقًا لآلة حساب الإباضة. خلال أقصر فترة من الدورة الشهرية.

أهم التعليمات الخاصة بإجراء اختبار التبويض المنزلي

عند تناول موضوع “إذا ظهر سطرين على جهاز الإباضة” ، تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الإرشادات والإرشادات المهمة التي يجب مراعاتها عند إجراء اختبار الإباضة في المنزل ، وهي كالتالي:

  • تجنب استخدام الاختبار في ساعات الصباح الباكر عندما يزداد تركيز البول ، مما قد يؤدي إلى نتائج خاطئة أو غير دقيقة.
  • تأكد من وضع شريط الاختبار في اتجاه عمودي ، فهذا سيساعدك في الحصول على نتائج أكثر دقة.
  • يجب تخزين عينة البول للاختبار في حاوية مناسبة وتعقيمها جيدًا.
  • نظرًا لأنه قد تكون هناك بعض الاختلافات النسبية بين نوع وآخر ، فمن الضروري قراءة تعليمات التشغيل المرفقة مع الجهاز الذي اشتريته لتكون ناجحًا.
  • الانتظار لفترة كافية حتى تستقر النتيجة وتصبح أكثر دقة بعد إجراء الاختبار ، ويتراوح ذلك من 5 إلى 10 دقائق.

مزايا اختبار التبويض المنزلي

تتمتع مجموعات اختبار الإباضة المنزلية بالعديد من المزايا وهي آلية مفيدة للعديد من النساء اللواتي يرغبن في زيادة فرصهن في الحمل لأنهن يحصلن على عدد من الأشياء مثل:

  • القدرة على تلبية متطلبات الاختبار بسهولة ويسر.
  • يقصد بإمكانية تحديد موعد الإباضة أي زيادة القدرة على التحكم في حدوث الحمل.
  • سهولة استخدام الجهاز وقراءة ومعرفة النتائج مباشرة.
  • السرعة في الحصول على النتائج.
  • تتوفر الأجهزة في العديد من الصيدليات وتُباع أيضًا بأسعار معقولة.
  • يمكن إجراء الاختبار بشكل فردي ولا يتطلب وصفة طبية.

عيوب اختبار التبويض المنزلي

على الرغم من المزايا العديدة التي يوفرها اختبار الإباضة ، إلا أن هناك بعض العيوب التي تؤثر على جودة عملهم ونتائجهم ، ومنها:

  • إذا تم الحصول على أي من الأدوية المعززة للخصوبة ، فمن الصعب الحصول على نتائج نهائية لأن هذه الأدوية تؤدي تلقائيًا إلى ارتفاع مستوى الهرمون اللوتيني.
  • تنخفض جودة النتائج مع زيادة عمر المرأة المستخدمة ، لأن النساء فوق سن الأربعين يمكن أن يعطين نتائج خاطئة عدة مرات خلال تلك الفترة بسبب ارتفاع مستوى الهرمون اللوتيني.

أنواع أجهزة اختبار الإباضة

هناك العديد من أنواع أجهزة اختبار الإباضة المنزلية المتاحة وتختلف في الجودة والدقة وطريقة الاستخدام ، ونصفها في النقاط التالية:

  • أجهزة العرض الرقمية: يهدف إلى اختبار فترة الإباضة ، وهي أجهزة محمولة حيث يتم عرض العينات عن طريق اللمس أو التطبيق ، ثم عرض النتائج عبر شاشة.
  • الأجهزة المراد ارتداؤها: هذه قطع صغيرة يمكن إدخالها في المهبل أو إدخالها في عنق الرحم أو ارتداؤها على الرسغ ويفضل استخدامها أثناء النوم.
  • اختبارات الحرارة: إنها مقاييس تقيس درجة حرارة الجسم الأساسية ، ثم تحللها وتفسرها.

اختبار التبويض وعلاقته بكشف الحمل

يقال في كثير من الأحيان أن هناك علاقة بين النتائج التي أظهرها اختبار الإباضة والكشف عن الحمل ، تسمى الكشف المبكر عن الحمل. الكشف عن الإباضة ولكن نتائجها تبقى أقل فعالية ودقة من اختبارات الحمل.

الفكرة هي أن الهرمون (LH) الذي تهدف هذه الأجهزة إلى اكتشافه هو اختبار حمل لأن كلا الهرمونين (LH – HCG) متماثلان جزئيًا ؛ هذا يعني أن النتيجة الإيجابية يمكن أن تعني الحمل ، ولكن ليس بالضرورة.

إذا ظهر خطان في نظام الإباضة ، فهذا يشير إلى زيادة كبيرة في مستوى الهرمون اللوتيني ، وهو مؤشر إيجابي يساعد على زيادة فرص الحمل ، ولكن لا توجد طريقة مؤكدة لإنجاب طفل كما يظن البعض.